لمحة تاريخية عن الكلية وتطورها
. بدأت الكلية تحت اسم (كلية المعلمات) عام 1957 ، حيث كانت فكرة إعداد هيئة التدريس في مدارس البنات تشغل بال اللجان التى عهدت إليها الدولة بتنظيم شئون التربية والتعليم . وقد رأى المسئولون أن الاعتماد على الخريجات من كلية البنات ، جامعة عين شمس لا يكفي لتحقيق هذه الفكرة في المرحلتين الإعدادية والثانوية ، فكان لابد من فتح معاهد عليا وكليات خاصة لإعداد المدرسات ، ومن هنا كان التفكير في إنشاء هذه الكلية . وقد رؤى أن يكون مقرها في الوجه القبلى لأسباب كثيرة منها : التوزيع الجغرافي للمعاهد والكليات ، بالإضافة إلى تشجيع الآباء في الوجه القبلى على إلحاق بناتهن بهذه الكلية ولقد وقع الاختيار على مدينة أسيوط لتكون مقرها . ولكن الدار التى كانت معدة لإنشائها لم تكن ملائمة ، فاتجهت الفكرة إلى مدينة المنيا ووقع الاختيار على المبنى الذى كان يشغله معهد المعلمين الخاص والموجود خلف مبنى المحافظة حالياً . ولقد بدأت الكلية نشاطها في سبتمبر 1957 بشعبتين هما اللغة الإنجليزية والرياضيات وكان عدد طالبات الشعبتين معاً (54) أربع وخمسون طالبة ، إلا أنه في العام التالى افتتحت شعبة اللغة الفرنسية . وفي العام الجامعى 59/1960 تم إنشاء شعبة العلوم ، وبذلك صار عدد الشعب الموجودة بالكلية أربع شعب ، وكانت أول دفعة تخرجت من الكلية عام 1961 في شعبتى الرياضيات واللغة الإنجليزية ، وكان عددها (28) ثمان وعشرون طالبة . وفي عام 1971 صدر القرار الجمهورى رقم (1578) متضمناً إنشاء كلية التربية بفرع جامعة لأسيوط بالمنيا ، واعتبار كلية المعلمات نواة لهذه الكلية ، إلى أن استقلت عن جامعة أسيوط بإنشاء جامعة المنيا بعد صدور القرار الجمهورى رقم (93) لسنة 1976 ، والمتضمن إنشاء جامعة مستقلة قائمة بذاتها تضم خمس كليات من بينها كلية التربية . وقد تم إنشاء شعب اللغة العربية ، والتربية الفنية ، والشعبة الزراعية ، وتربية الطفل، والتعليم الابتدائى ، والجغرافيا بعد ذلك