أخبار الكلية
الأقسام الطلاب
هيئة التدريس الجودة
البرامج وحدات
خدمات الكترونية خدمة المجتمع
الوسائط منصة المقررات الدراسية
الاحداث ابحاث شكاوي ومقترحات
التحصيل الإلكترونى

في إطار المشاركة المجتمعية عميد كليتي التربية والتربية للطفولة المبكرة ضيفاً بمكتبة مصر العامة بالمنيا
تاريخ النشر: 2023-11-15



في ضوء المشاركه المجتمعية بين الجامعة ووزارة التربية والتعليم والمحافظة المتمثلة في مكتبات مصر العامة ، شارك سعادة الأستاذ الدكتور / عيد عبد الواحد علي عميد كليتي التربية والتربية للطفولة المبكرة اليوم ، بندوة داخل مكتبة مصر العامة حول ريادة الأعمال .

وفي كلمته أكد سعادة الأستاذ الدكتور /عيد عبد الواحد علي عميد كليتي التربية والتربية للطفولة المبكرة أن الدول لا تغنى بالمال ولكن بالأفكار وهذه كانت انطلاقة للتعبير عن قيمه الفكرة فى تحقيق الرياده للشباب ، وفى تحقيق المشروعات الصغيرة فكلما كان لدى الشاب أو الشابة فكرة ناجحه كلما كانت فرصته فى النجاح المالى أكثر من اقرنائه وكلما كانت لأى دوله او مؤسسه افكار ناجحه وعقول ناجحه كلما كان ذلك ضماناً للاستثمار الأعلى اقتصادياً لهذه الدول ، و بهذه بدأ كلمته وقد قام سيادته بربط هذه الفكرة بفكرة رياده الأعمال مخاطباً الشباب الحضور بفكرة المشروعات الصغيرة وأكد على أن التفكير العميق فى فكرة و دراسة الجدوى لهذه الفكرة بشكل عميق وعلمي مدروس والاستفادة بأهل العلم والخبرة قبل التوجه إلى مشروع محدد كلما كان ذلك فرصه لنجاح الشباب فى مشروعاتهم الصغيرة وفى رياده الأعمال ثم أكد سيادته أيضا على أن التطوير لاي فرد أو مؤسسه له ثلاث ركائز هامه أولاهما الرغبة الحقيقيه فى التطوير ، و ثانيهما العلم والخبرة مقترنين وثالثهما التمويل أو ما يسمي بالإمكانيات وقد أكد سيادته أن تطوير المشروعات الصغيرة أو إنشاء مشروعات صغيرة أو ريادة الأعمال كى ينجح الفرد أو المؤسسه فى هذين الشأنين لا بد من توافر هذه المعايير الثلاثه الرغبه الحقيقيه لنجاح المشروع أو الفكرة المقدمه و أن الرغبه وحدها لا تكفى ولكن لا بد أن تقترن هذه الفكرة بدراسه علميه دقيقه والنزول إلى ميدان العمل وأرض الواقع واكتساب مهارات سوق العمل معا فالعلم بمعزل عن مهارات سوق العمل لا قيمه له ،و مهارات سوق العمل دون علم لن تجدى الكثير ولكن لا بد أن يقترن العلم بالخبرة وهنا أكد أيضا على دور الجامعه بأهمية الربط والتشبيك مع مؤسسات المجتمع المدنى وأن رياده الأعمال و المشروعات الصغيرة وغيرها لا بد أن يكون لها مردود علمي بالجامعه والرجوع إلى أهل العلم بالجامعه وأهل العلم بالجامعه لا بد أن يقوموا بالتشبيك والتعاون مع اهل الخبرة بالمصانع ومؤسسات المجتمع المحلى فى هذه المشروعات وتقديم الخبرة العلمية وهؤلاء يقدمون الخبرة العملية وبهذا التنسيق بينهما تنجح فكرة ريادة الأعمال .

ثم تحدث سيادته وتناول الركيزة الثالثة لإنجاح فكرة المشروعات الصغيرة وهى التمويل أو الإمكانيات حيث أكد أنه إذا توافرت الإمكانيات فنجاح الفكرة حادث حادث إلى جانب الركيزة الأولى والثانيه واما فى حال عدم توافر الإمكانيات لدى من هو لديه الرغبه الحقيقيه ومن لديه العلم والخبرة فالتطوير أيضاً من المحتمل جدا أن يحدث فذكر سيادته بعض الامثله الحياتيه انه لو توفر لدينا مستشفى تشبه فندق خمس نجوم وليس بها متخصصين أو خبراء فإنها بعد فتره سوف تخلو من المترددين عليها أو المرضي كما أنها سوف تفشل فعدم وجود الإمكانيات ليس عقبه امام الناجحين فكم من مستشفي بدأت بسيطه ولكن بإستقطاب العلماء والخبراء بها إلى جانب وجود رغبه حقيقيه لتطويرها تحولت المستشفيات البسيطة الي مؤسسات عظيمة ، مشروعات بسيطة تبدأ وتنتهي بنجاح وتوسع نتيجة وجود الرغبة والاستعانة بأهل العلم والخبرة ، و مشروعات كثيرة بدأت بإمكانيات عالية وفشلت لعدم وجود الرغبة والاستناد إلي أهل الخبرة في إدارة هذه المشروعات وبذلك لا بد أن يكون لدى الشباب الرغبه والاستناد إلى أهل العلم فى مشروعاتهم قبل الانطلاق بها حتى يحققوا النجاح .

وانهى سيادته كلمته بان الدوله المصرية لا تألو جهدا فى عهد فخامه الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وأن محافظة المنيا لا تألوا جهداً في عهد معالي الوزير اللواء أوسامه القاضي محافظ المنيا وكل قيادات المحافظه وما يحدث فى مكتبه مصر العامه من تطور ملموس ونجاح مشهود وتناغم بين قياداته يؤدى حتماً إلى وجود تضافر حقيقي بين المحافظه وشباب المحافظة و قيادات وخبراء المحافظة وهذا ما وجده اليوم سيادته واثني عليه كثيرا وقدم الشكر والتقدير لسعادة كلاً من الدكتورة فاطمة الزهراء ، الدكتورة أمل عليوة والقائمين على مكتبه مصر العامه وأبدى سيادته شكره العظيم لفخامه الرئيس عبدالفتاح السيسي ودعمه الكامل لفخامته فى الجوله الانتخابيه المقبله.















******اضغط هنا لتحميل المرفقات*****