شهد سعادة الأستاذ الدكتور /سيد عبدالعظيم - عميد
الكلية ، الأستاذ الدكتور /إدريس سلطان صالح- وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ،
حفل تكريم أ/ ممدوح عبدالله "مدير إدارة شئون الطلاب بكلية التربية " ،
بمناسبة بلوغه السن القانونية، وذلك بقاعة المناقشات بالكلية ،وبحضور سعادة
الأستاذ الدكتور/ جمال يحيى صدقي عميد كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا ، ولفيف
من السادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والسادة العاملين بالكلية وأعضاء نقابة
العاملين والإداريين بمختلف إدارات الجامعة.
وقام سعادة أ.د/ محمد فاروق حمدي بتقديم الحفل
بالقاء كلمة شكر وتقدير لسعادة الأستاذ ممدوح ،لما قدمه من عمل دؤوب في سبيل
الارتقاء بكلية التربية ، وأنه قدوة يقتدي بها في الجد والعمل والإخلاص والإتقان .
ثم بدء الحفل بكلمة أ.د عميد الكلية ، والتي هنأ فيها أ/ ممدوح عبدالله ، بلوغه
السن القانونية ، متمنياً له دوام الصحة والعافية، ومشيداً بأخلاقه وصفاته الحميدة
التي عرف بها طوال سنوات عمله من حيث نقاء سيرته ونزاهته وحسن تعاونه مع
زملائه،بالإضافة إلى تمتعه بسماحة وبشاشة الوجه وبمحبة كل العاملين لمواقفه الإنسانية
العديدة. مضيفا أن المكرم كان متبني نظرية بناء صف ثاني وثالث وذلك لإعداد كوادر
إدارية وجيل متميز من بعده. وأكد في كلمته أن التكريم هو حق من حقوق العاملين على
الجامعة، وفرصة رائعة لإظهار المودة والامتنان لجهد وعمل سنوات طويلة، لأنه يجسد
قيم الوفاء والعرفان والتقدير للمشوار الوظيفي، مشيراً إلى أن سن المعاش ليس نهاية
الحياة، بل هو بداية مرحلة جديدة من العمر مليئة بالهدوء والسكينة.
وأوضح أ.د إدريس سلطان وكيل الكلية أن المكرم
سيظل علامة مشرفة لما قام به من جهد وما تحلى به من صبر وحكمة في معالجة الأمور
خلال فترة عمله، حيث كان على قدر المسئولية، وقدم كل مالديه بمنتهي الصدق والإخلاص
مع الجميع، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح في حياته القادمة.
وفي عبارات مؤثرة، قدم أ/ ممدوح عبدالله خالص
شكره واعتزازه لكل من ساهم فى تنظيم الحفل ، مع الكثير من الامتنان والمحبة لجميع
الحضور الذين حرصوا على مشاركته تلك اللحظات، وخص بالشكر أسرته وأبنائه لتحملهم
ضغوطات العمل، متمنياً دوام النجاح والتقدم لإدارة الجامعة، وأن تكون في مصاف
الجامعات الرائدة على المستوى المحلي والإقليمي بل والعالمية.
وجدير بالذكر أن مثل تلك الاحتفالات تؤكد على
الترابط وقوة العلاقات الإنسانية بين مجتمع الجامعة، والدليل على ذلك الحضور
الغفير الذي تواجد في الحفل، حباََ وتقديراََ لزميل عزيز له في القلوب كل المحبة
والتقدير.